حظي حفل زفاف هيفاء وهبي بإجراءات أمنية مشددة حيث أحاط المئات من رجال الأمن بلباسهم الرسمي قاعة الحفل وانتشروا على مسافة مئات الأمتار بعد أن تم رفع درجة التأهب القصوى خشية وقوع عمليات إرهابية أو حالات شغب، وتم مضاعفة هذة الإجراءات بعد تأكيد حضور الكثير من الشخصيات السياسية والعربية الهامة ممن تم توجيه الدعوة لهم.
وقد تم منع دخول أي شخص لا يحمل بطاقة دعوة كما تم منع دخول كل الكاميرات بكل أنواعها بناء على طلب هيفاء وهبي وعريسها خاصة بعد أن تم إضافة عبارة "no camera" على كافة الدعوات وهو ما يحدث لأول مرة فى تاريخ أفراح العرس العربي، ومن ثم لم يتم إدخال سوى الكاميرات التى قام مكتب “هيفاء” مسبقا بالإبلاغ بها ولهذا السبب فشل رجال الصحافة والإعلام ومندوبي وكالات الأنباء من دخول القاعة والتقاط أية صور خاصة للجهات التي يعملون بها، على الرغم من أن هناك وكالات وصحف عربية رصدت لمصوريها ومحرريها مكافآت مالية ضخمة فى حالة نجاحهم فى التقاط أية صورة خاصة لحفل الزفاف.
على صعيد أخر شكل عدم حضور بعض النجوم صدمة لهيفاء وهبي والتي كانت متأكدة من حضورهم، فالنجمة مادونا اعتذرت عن عدم حضور حفل الزفاف كما كانت تتمنى هيفاء خاصة وأنها قامت بتوجيه الدعوة لها، وفوجئت أيضا بعدم حضور المغني الأسباني “إنريكي إجلاسيوس” الذى سبق ووعدها ليس بحضور الحفل فحسب ولكن بإهدائها أغنية خاصة باللغة الانجليزية قام بإعدادها خصيصا لهذه المناسبة وهو ما دفع “هيفاء” عن طريق مكتبها فى بيروت بتأكيد حضوره دون ان تتوقع أنه سيخذلها بهذا الشكل وكذلك الأمر مع المطرب “عمرو دياب” الذى اعتذر فى اللحظات الأخيرة لارتباطه بعدة أعمال فنية رغم الصداقة القوية التى تجمعه بـ “أبو هشيمة” بخلاف غياب عدد أخر من الفنانين ممن تم توجيه الدعوة لهم مثل “أصالة نصرى” و”غادة عبد الرازق” التى شاركت “هيفاء” بطولة فيلم “دكان شحاتة” وكذلك “إليسا” و”رولا سعد” بسبب خلافاتهما مع هيفاء.